- سيد نفسه من لا سيد له
- نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- حيث تكون الحرية يكون الوطن
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
في حلقة من بودكاست “ضيف شعيب”، كشف الإعلامي الشهير فيصل القاسم عن كواليس برنامجه الشهير “الاتجاه المعاكس” الذي استمر لأكثر من 27 عاماً على شاشة قناة الجزيرة. تطرق القاسم إلى جوانب عديدة من تجربته الإعلامية، مسلطاً الضوء على تحديات العمل الإعلامي ونصائحه للمذيعين الجدد
الحرية هي الحق في أن تعمل ما يبيحه القانون
نصائح من الخبرة الإعلامية
بدأ القاسم حديثه بتقديم نصائح جوهرية للمذيعين والإعلاميين الجدد، مشدداً على أهمية عدم معاداة الأشخاص الذين يملكون المنابر الإعلامية أو يكتبون بشكل يومي. وأوضح من تجاربه الشخصية أن معاداة هؤلاء الأشخاص قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة، كما أنه قدم نصائح بأن يكون المذيع متوازناً وموضوعياً في طرحه.
إدارة البرنامج وتعدد الأدوار
كشف القاسم عن الأدوار المتعددة التي يقوم بها في برنامجه، من البحث والإخراج إلى اختيار الشخصيات المناسبة للحلقات. وأكد على أن نجاح البرنامج واستمراره لمدة طويلة يعود إلى صياغته الحالية التي تجمع بين النقاشات الساخنة والمواضيع المثيرة للجدل. وأوضح أن الصيغة المثيرة للبرنامج هي التي تجذب المشاهدين وتبقيهم متابعين له.
التعامل مع الانتقادات
تحدث القاسم بشفافية عن الانتقادات التي يواجهها برنامجه، خاصة المتعلقة بالصراخ والضجيج في الحلقات. وأكد أن هذه العناصر هي جزء من استراتيجية جذب المشاهدين، حيث أن الجمهور يبحث عن الحلقات المثيرة والمليئة بالحماس. وأشار إلى أن برنامجه يتعامل مع ضيوف قادرين على إثارة الجدل واستفزاز الآخرين، مما يساهم في تحقيق نسب مشاهدة عالية.
سياسة البرنامج في إعداد المقابلات
أوضح القاسم أن برنامجه لا يعطي أسئلة محددة للضيوف، بل يعتمد على محاور وأفكار عامة، إلا في الحالات التي تطلب فيها القيادات العليا ذلك. وأكد على استقلاليته في اختيار الأسئلة وعدم فرض أي جهة عليه ما يجب طرحه، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب يضمن تقديم محتوى حقيقي وغير موجه.
البدايات الشخصية
سرد القاسم جزءاً من قصته الشخصية، موضحاً أنه نشأ في عائلة فقيرة وعمل في مهن متعددة قبل أن يسافر لدراسة الدكتوراه. وبيّن أن هذه التجارب ساهمت في تشكيل شخصيته وصقل مهاراته الإعلامية، مما أهله ليصبح من أبرز الإعلاميين في العالم العربي.
تأثير البرنامج على المشاهدين
تطرق القاسم إلى تأثير برنامجه على المشاهدين، مشيراً إلى أن المشاهدين قد يشتكون من الضجيج والصراخ في الحلقات، لكنهم في الواقع يتابعون هذه الحلقات بشغف. وأوضح أن البرنامج يتميز بقدرته على تقديم محتوى مثير وجذاب، مما يجعله محبوباً لدى الجمهور على الرغم من الانتقادات.
الاستقلالية في الإعلام
أكد القاسم على أهمية الاستقلالية في العمل الإعلامي، مشيراً إلى أن برنامجه يحرص على تقديم نقاشات حقيقية دون تدخلات خارجية. وأوضح أن هذا النهج يضمن مصداقية البرنامج ويعزز ثقة المشاهدين في المحتوى المقدم.
في ختام حديثه، أكد فيصل القاسم على أهمية الاستمرار في تقديم محتوى إعلامي مثير وجذاب، مشيراً إلى أن النجاح في هذا المجال يتطلب الكثير من الجهد والتفاني. وأعرب عن سعادته بنقل تجربته للمشاهدين والمستمعين، آملاً أن تلهم قصته الجيل الصاعد من الإعلاميين.
تعليق واحد