في أحدث ظهور لها، أطلّت النجمة هنا الزاهد عبر قناة “تفاعلكم” على يوتيوب، حيث أجابت على 25 سؤالاً بطريقة سريعة وصريحة. تتناول هذه الأسئلة مجموعة من الجوانب الشخصية والمهنية في حياة هنا، وتكشف النقاب عن جوانب عديدة من شخصيتها وتفاصيل حول مسيرتها الفنية. إليكم أبرز ما جاء في هذا الحوار المثير:
إن اللغة مظهر من مظاهر الابتكار في الأمة
- التقييم الذاتي والنجاح المهني:
بدأت هنا الزاهد بالإجابة عن الأسئلة المتعلقة بتقييم نفسها كممثلة، مشيرةً إلى صعوبة تحديد مدى نجاحها بشكل دقيق. وأوضحت أنها تترك تقييم أدائها للناس، بينما تركز هي على تحسين مهاراتها وتقديم أفضل ما لديها. وعن الفنانين الذين تأثرت بهم، ذكرت أنها تحترم وتجود بما لديهم من نجاح، ولكنها لا تسعى لتقليد أحد، بل تسعى لتحقيق نجاحها الخاص. - صور إنستغرام وتفاصيلها:
تحدثت هنا عن تعديلات الصور التي تقوم بها على إنستغرام، موضحةً أنها تحب إضافة بعض التفاصيل مثل “النمش” في صورها، رغم أنها لا تعدل جميع صورها. كما أكدت أنها تحاول أن تكون صادقة في عرض نفسها على وسائل التواصل الاجتماعي دون التظاهر بما ليس فيه. - الضغوط الاجتماعية والتعامل مع وسائل التواصل:
تناولت هنا الزاهد موضوع التعامل مع الضغوط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت إنها قد تلجأ إلى “البلوك” عندما تشعر بالإزعاج، حتى من أقرب الناس مثل شقيقتها. وأوضحت أنها تعود لتزيل الحظر عندما تهدأ الأمور، مشيرةً إلى أنها لا تتخذ مثل هذه الخطوات بسهولة، بل عندما يكون الوضع صعباً جداً. - تجاربها الشخصية والفنية:
تحدثت هنا عن بعض التجارب الصعبة التي مرت بها، مثل فترة مرضها التي تسببت في فقدان وزنها بشكل كبير، حيث كانت هذه الفترة من أصعب الفترات التي مرت بها. كما ذكرت أنها عانت من النقد السلبي في بداياتها، ولكنها الآن تعتبر تلك التجارب جزءاً من تطورها ونضوجها الفني. - آمالها المستقبلية وتطلعاتها:
لم تغفل هنا الزاهد الإشارة إلى مشاريعها المستقبلية، حيث أكدت أنها تعمل حالياً على مشروع درامي جديد، معبرةً عن حماستها له. كما قالت إنها ليست في عجلة من أمرها لتحقيق بطولات مطلقة، بل تفضل أن تختار أدواراً تتناسب مع تطورها الفني وتحقق لها النجاح المنشود.
باختصار، كان الحوار مع هنا الزاهد فرصة للتعرف عن كثب على جوانب شخصية وفنية مهمة في حياتها، ما يعكس بشكل واضح تطورها كفنانة وكإنسانة تعيش بصدق وواقعية.