- سيد نفسه من لا سيد له
- نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- حيث تكون الحرية يكون الوطن
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، خرجت البلوغر المصرية هدير عبد الرزاق لتوضح حقيقة الفيديو المتداول باسمها، والذي أثار ضجة كبيرة في الأيام الأخيرة. طلبت هدير من متابعيها مشاركة البث لتوصيل رسالتها إلى الجميع، مشددة على ضرورة سماع حقيقتها وتصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة حولها.
الفترة الصعبة
هدير استهلت حديثها بالإشارة إلى الفترة الصعبة التي مرت بها مؤخرًا. وأكدت أن الفيديو المتداول لا علاقة له بالمشكلة السابقة التي واجهتها، والتي كانت تتعلق بطريقة تقديم المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت أن الفيديو تسبب في دمار حياتها الشخصية وسيرتها المهنية، مما جعلها تشعر بضرورة توضيح الأمور لجمهورها.
حقيقة الفيديو
أوضحت هدير أن الشخص الذي يظهر معها في الفيديو هو زوجها السابق، الذي تزوجته في عام 2021 ولم تعلن عن زواجها على وسائل التواصل الاجتماعي حفاظًا على خصوصيتها. وأضافت أنها طلقت منه منذ سنة، وأن الفيديو قد تم تسريبه دون علمها أو إذنها. وأكدت أن الهاتف الذي سجل منه الفيديو موجود حاليًا تحت تحفظ النيابة.
الدفاع عن السمعة
شددت هدير على أنها لم تقم بأي عمل غير أخلاقي، وأن الفيديو المتداول لا يعكس شخصيتها الحقيقية. وقالت: “أقسم بالله العظيم، وحياة لا إله إلا الله، أنا لا أعرف كيف تم تسريب الفيديو”. وأكدت أنها لم تكن تنوي استكمال نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي بعد هذه المشكلة، وأن حياتها قد دمرت تمامًا بسبب الفيديو.
الإجراءات القانونية
أعلنت هدير أنها قدمت بلاغات إلى السلطات المختصة، وأعربت عن ثقتها في القضاء لاسترجاع حقها ومنع الأذى عنها وعن أسرتها. وأوضحت أنها ستتابع قضيتها من خلال الإجراءات القانونية، وقالت: “أنا واثقة في القضاء أنه سيأتي لي بحقي، على الأقل سيحدث شيء ينصفني”.
النداء للجمهور
في نهاية حديثها، وجهت هدير نداءً للجمهور بالتوقف عن مشاركة الفيديو احترامًا لها ولأسرتها، وقالت: “كفاية فضايح، من فضلكم، لازم الناس تعرف الحقيقة”. وطلبت من الجميع ستر ما يرونه ويسمعونه عن الآخرين، ودعت إلى التفكير في عواقب مشاركة الفيديو على حياتها وحياة أسرتها. واختتمت حديثها بتوجيه شكر لكل من استمع إليها ودعمها خلال هذه الفترة الصعبة.
بذلك، تسعى هدير عبد الرزاق إلى استعادة كرامتها وسمعتها، وتطلب من الجميع التعاطف معها ومع أسرتها والتوقف عن نشر الفيديو الذي تسبب في دمار حياتها.